من كتب عليه الانتحار

تعبت من تمثال الصمت الذى بداخلى

وتعبت جروحى

فحملت حقائبي محمله بالمأسي

محمله بلالام من مخلفات ايام عشتها

كانت تدور فى راسي كل الافكار

وكنت على يقين بأن ذكرياتى سيظل ينبض لها القلب

الما

هل القي بها فى البحر ربما تستطيع السفينة الابحار

فأنا من كتب علية الانتحار

لم اكن حزينة ولم اكن ضعيفة لكننى

لم يكن بيدى اى قرار

حملت بين ضلوعى صورا لاصدقائي

وبعض كلمات

لا اريد لها بالانسياب

حملت ايضا دمعا حبيس هو سر بقائي

فى لحظات

عشرات السنين وانا اسيرة دمعى

عشرات السنين والقلب ينزف

مابين جراح وانين

ااحمل اليك خيبة امل

وانحت على الصخور كلمات فتمحى الامطار

ولم يتبقي منها اى أثر

مجرد كانت كلمات

اليوم

وانا فى العشرون من عمرى

احمل هموما فى قلبي

فتموت الابتسامة

وتذبل الاجفان من الدموع

الالام نقشت بين حنايا الروح بين دقات القلب

فتتغير الافكار يوما بعد يوم

ولم يعد لى املا تلاشت كل كلمات منى

فلم يعد سوى الم ينزف فى ثنايا الروح بين الالم والحنين

بين الشوق والحنين

بين الكبرياء والعزة

الم ينزف من كثر الاحزان وما يفعله القدر

فانا من كتب علية الانتحار