عدد المساهمات : 910 نقاط : 56102 تاريخ التسجيل : 06/05/2009 العمر : 29 الدولة : فلسطين
موضوع: قصة سفينة تايتنك الحقيقية بالصور وسبب غرقها الخميس أكتوبر 15, 2009 10:59 pm
قصة وصور لغرق سفينة التيتانك
في 10 إبريل 1912 ، ترقب العالم بلهفة ذلك الحدث التاريخي ، وهو قيام السفينة تيتانك بأولى رحلاتها عبر المحيط الأطلنطي من إنجلترا إلى الولايات المتحدة . لم تكن السفينة شيئا هينا في ذلك الوقت بعد حملة الدعاية الكبيرة التي قامت حولها من كل جانب ، فقد أشادت الصحف كثيرا بذلك الإنجاز الرائع الذي حققه الإنسان وعبرت عنه تلك السفينة العملاقة التي قيل عنها أنها ( لا تغرق ) وهاهو الوقت قد حان ليشاهد العالم بنفسه تلك الأسطورة وذلك الإنجاز الرائع
اعلانات رحلة العمر ملاأت الدنيا وشغلت الناس في ذلك الوقت
تيتانك تقف على رصيف ميناء ساوثهامبتون في 10 ابريل 1912 استعدادا للانطلاق
تيتانك تقبع في رصيف ميناء ساوثهامبتون الانجليزي
نقل امتعة الركاب الى ظهر السفينة
تيتانك تغادر رصيف ميناء ساوثهامبتون
آخر صورة معروفة للسفينة تيتانك التقطت بعد ابحارها في رحلتها الاولى والاخيرة
الكسندر كارلسل و توماس اندروس مصممي السفينة
تصميم هيكل السفينة
صناعة جسم السفينة
المهندسين والعمال اثناء انصرافهم بعد يوم حافل من العمل
صورة من احد كروت الدعوة بمناسبة تدشين السفينة
تدشين تايتانك
تايتانك يوم التدشين
سلالم الدرجة الاولى
غرفة نوم بالدرجة الاولى
مطعم الدرجة الاولى
صالون المدخنين بالدرجة الاولى
صالون القراءة بالدرجة الاولى
المقهى الباريسي بالسفينة
القاعة التركية بالسفينة
حمام السباحة على ظهر السفينة
صالون الحلاقة بالسفينة
قاعة الطعام بالدرجة الثانية
القاعة العامة بالدرجة الثانية
كابينة بالدرجة الثانية
قاعة الطعام بالدرجة الثالثة
صالون المدخنين بالدرجة الثالثة
القاعة العامة بالدرجة الثالثة
كابينة بالدرجة الثالثة
كولونيل جون استور أحد ركاب الدرجة الاولى يستعد لصعود القطار للتوجة الى ساوثهامبتون
عائلة لاروش العائلة السوداء الوحيدة التي كانت على ظهر السفينة
مارسيل زوجة الثري ميشيل نافراتيل
أطفال الاثرياء ايضا كانوا على السفينة
(الذين تخلفوا عن السفر)
كان من الممكن أن تضم قائمة المسافرين على السفينة تايتانيك مجموعه أخرى من الأثرياء والشخصيات البارزة لولا تخلفهم عن السفر فقد تخلف عن السفر الثري المعروف مورجان لسوء حالته الصحيه كما تخلف عن السفر فانديربلت وزوجته ومن عجب انهما تخلفا عن السفر في آخر لحظه قبل إبحار السفينة وبعد صعودهما بالفعل إلى السفينة هما وخادمهما الخاص كما تخلف عن الرحلة لورد بيري رئيس شركة هارلاند اندولف لبناء السفن في بلفاست والذي قام ببناء وتصميم السفينة تيتانيك لكنه تخلف عن الرحلة لظروف مرضية مفاجئه وحل محلة في الرحلة المدير التنفيذي للشركة وضمت أيضا السفينة تيتانيك في درجتها الثالثة مجموعة من الطبقات المتوسطة والفقيرة في إنجلترا والذين استجمعوا كل ما لديهم من أموال للسفر على هذه السفينة العجيبة ليس فقط من اجل المتعة ولكن أيضا للبحث عن موطن أخر قد يتوفر فيه لهم مستوى افضل من المعيشة مما يلقونه في موطنهم الأصلي. ولكن بطبيعة الحال كان وجود هؤلاء الفقراء شبه معزول عن طبقة الأثرياء التي سكنت في السفينة كما سكنت في المجتمع ، الطبقة العليا بأجنحتها الممتدة الواسعة ، بينما سكنت طبقة الفقراء الطبقة السفلى من السفينة بحجراتها الضيقة القريبة من الضوضاء والضجيج.
جبل الجليد موكب السعادة
كما بدأت السفينة تيتانك رحلتها بالفرح والأمنيات الحلوة استمرت رحلتها عبر المحيط على هذا النحو لأربعة ليال كاملة . فراح كل من عليها يستمتع بأجمل الأوقات ، كان الاستمتاع بجمال وفخامة السفينة بحجراتها الواسعة الأنيقة ومطعمها البديع وما يحمل من أشهى المأكولات المختلفة هو نوع آخر من المتعة الكبيرة التي حظي بها ركاب السفينة ومن ناحية أخرى كانت السفينة تايتانك قد قطعت شوطا كبيرا من رحلتها الأولى بنجاح وهدوء تام ، أثبتت فيه جدارتها الفائقة في خوض البحار ، وقد دعا هذا إلى زيادة سرعة السفينة بدرجة كبيرة وإطلاق العنان لها بعد أن تأكد لطاقمها جدارتها في خوض البحر خلال الخمسمائة ميل السابقة أما قبطان السفينة ، كابتن إدوارد سميث والبالغ من العمر 62 عاما فقد كان اسعد من عليها ، فهذه الرحلة الأخيرة له والتي يختتم بها ما يزيد على ثلاثين عاما من العمل في أعالي البحار ، والذي شهد له الكثيرون خلال هذه الفترة بالنجاح والمهارة الفائقة
كابتن سميث
رسائل الإنذار
وفي 14 إبريل 1912 وهو اليوم الخامس من رحلة السفينة بدأت المخاطر تتربص بالسفينة العملاقة ومن عليها من سادة القوم فمنذ ظهيرة ذلك اليوم حتى اخره ، تلقت حجرة اللاسلكي بالسفينة رسائل عديدة من بعض السفن المارة بالمحيط ومن وحدات الحرس البحري تشير إلى اقتراب السفينة من الدخول في منطقة مياه جليدية مقابلة للساحل الشرقي لكندا . وعلى الرغم من هذه الرسائل العديدة التي تلقتها السفينة ، لم يبد أحد من طاقمها ، وعلى الأخص كابتن سميث ، أي اهتمام حتى أن عامل اللاسلكي قد تلقى بعض الرسائل ولم يقم بإبلاغها إلى طاقم السفينة لعدم اكتراثهم بها. فعلاوة على اعتقادهم ، من خبرتهم السابقة ، بندرة تكون الجليد في هذه المنطقة من المحيط في شهر أبريل، فقد كانوا جميعا على ثقة بالغة بسفينتهم العملاقة تايتانك ، فقد كانت تبدوا لهم اكبر واكبر من أن يعترض شيئا طريقها .. فما بالهم يعبئون ببعض قطع من الجليد ؟؟
خاصة أن المحيط هذا اليوم كان هادئا تماما كالبساط الممتد ، كما كان الجو باردا لكنه كان مشمسا في معظم الوقت فماذا يمكن أن يهددهم أو يعترض طريقهم ؟
لكنه بعد حلول الظلام وبالتحديد في الساعة التاسعة مساءا من نفس هذا اليوم ، بدأت درجة الحرارة في الانخفاض بشكل ملحوظ ، مما جعل كابتن سميث يدرك أن السفينة تقترب ، بالفعل ، من منطقة جليدية ، لكنه على الرغم من ذلك لم يبد اهتماما كبيرا لهذا الأمر فكل ما قام به هو إعطاء الأوامر بتفقد خزانات المياه ، خوفا من أن تكون المياه قد تجمدت بها ، كما بلغ مراقب السفينة ، فر يدريك فليت ، بتشديد الرقابة والإبلاغ عن أي كتل ثلجية ضخمة قد تتراءى له. ثم دخل كابتن سميث حجرته لينام !!!
وفي الحقيقة أن كابتن سميث رغم خبرته الطويلة ، قد وقع في خطأ كبير بهذا التصرف ، ربما لثقته البالغة بسفينته العملاقة وخبرته الطويلة ، فهو لم يفكر إطلاقا في إنقاص سرعة السفينة حيث كانت تنطلق في هذا اليوم بأقصى سرعتها ، كذلك نسي كابتن سميث أن كتل الجليد الضخمة قد تفاجئ سفينته في لحظات ، فقد كانت الرؤية في هذه الليلة غير قمرية غاية في الصعوبة، حتى أن الأفق لم يكن واضحا على الإطلاق.
الصورة الوحيدة التي التقطت لموظف الاسلكي هارولد برايد
مراقب السفينة تيتانك فريدرك فليت
جبل الجليد
وفى حوالي منتصف نفس هذه الليلة ، وبينما فليت مراقب السفينة يتناول بعض المشروبات الدافئة لعلها تزيل عنه البرد القارص في هذا الوقت، فجأة رأى فليت خيالا مظلما يقع مباشرة في طريق السفينة ، وفي ثوان معدودات بدأ هذا الخيال يزداد بشكل ملحوظ حتى تمكن فليت من تحديده إنه جبـل جليدي، فقام فليت بسرعة بإطلاق جرس الإنذار عدة مرات لإيقاظ طاقم السفينة، كما قام بالاتصال بالضابط المناوب واخبره بوجود جبل من الثلج يقع مباشرة في اتجاه السفينة ، حيث قام بسرعة وأمر بتغير اتجاه السفينة ثم بإيقاف المحركات . ولكن لم يكن هناك أي فرصة لتجنب الاصطدام ، فارتطم جبل الثلج بجانب السفينة ومن الغريب أن هذا التصادم لم يكن ملحوظا أو مسموعا بدرجة واضحة ، حتى أن باقي أفراد طاقم السفينة قد ظنوا انهم نجحوا في تغيير المسار وتجنب الاصطدام ، ومع حدوث هذا التصادم ، تساقطت كتل كبيرة من الثلج على ظهر السفينة، وعلى الرغم من ذلك لم تهتز السفينة إلا هزة بسيطة كانت غير ملحوظة ، لكنها انزلقت قليلا من الخلف ، وبعد عدة دقائق توقفت السفينة تماما عن الحركة
صورة للجبل الجليدي الذي اصطدمت به تيتانك
لحظة اصطدام السفينة تيتانك بالجبل الجليدي
تيتانيك تطلق الاشارات المضيئة لشد انتباه السفينه كاليفورنيا اليها
تيتانك تغرق
بعض الركاب في قوارب النجاة
السفينة كارباثيا التي انقذت العديد من ركاب تيتانك
قوارب النجاة في السفينة كارباثيا تعد للارسالها لاستقبال الناجون من تيتانك
ارثر هنري روسترن قبطان السفينة كارباثيا
السفينة كاليفورنيا
كابتن السفينة كاليفورنيا ستانلي لورد
موقع اصطدام السفينة بالجبل الجليدي 41°44′ شمالا 49°57′ غرب ( إنقاذ 705 راكبا من ركاب السفينة الأسطورة البالغ عددهم 2227 راكبا ، بعد غرق السفينة أثناء رحلتها من إنجلترا إلى الولايات المتحدة )
لـــمـــــــــــــاذا غـــرقـــــــــــــــــــت ؟؟؟ يرى خبراء الغرب انه على الرغم من غرق السفينة تيتانك بهذه الصورة المفاجئة وفي أولى رحلاتها ، إلا انها لا تزال من آمن السفن التي عرفنها البشرية ، ليس فقط من حيث الفترة التي بنيت فيها السفينة ، بل وحتى اليوم وان السبب الرئيس لغرق السفينة يكمن في كيفية وقوع الاصطدام حيث اصطدمت السفينة بجبل الجليد الذي فاجأها وهي تسير بأقصى سرعتها .. فلم يسبق أن شهدت بحار العالم مثل هذا الحادث وبنفس الكيفية التي تم بها السبب الحقيقي لغرق السفينة تيتانك لقد فات على خبراء الغرب تفسير الحادث من منطلق آخر نؤمن به نحن المسلمين وهو انه لا يمكن لأحد من البشر أن يتحدى قدرة الله فهؤلاء الأثرياء ظنوا انهم في بروج عالية وان سفينتهم العملاقة تحميهم من أي خطر كان انظروا إلى ما يقوله أحد موظفي شركة وايت ستار ( المصنعة للسفينة) في 31 مايو 1911 Not even God himself could sink this ship وترجمتها حرفيا ( حتى الله نفسه ..لا يستطيع إغراق هذه السفينة )
لقد تحدت هذه السفينة قدرة الله أو هكذا أرادوا لها من صنعوها وانطلقت باسم المارد ولكن الله عز وجل بقدرته التي لا حدود لها أغرقها وبأتفه الأسباب بمجرد اصطدام بسيط في أحد جوانبها فهل فهموا الدرس ؟؟ ( أينما كنتم يدر ككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة)